ألزمت وزارة التربية في حكومة النظام المعلمين بارتداء الكمامة مع بدء الفصل الدراسي في 24 كانون الثاني الجاري، بعد أشهر من تقليل مديرة الصحة المدرسية “هتون الطواشي” من منحى الإصابات التي قاربت الآلاف.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
وفي تصريح مدير التوجيه في وزارة تربية النظام “المثنى خضور” لإذاعة “شام أف أم” الأحد الموافق لـ 24 كانون الثاني، سيتم إلزام المعلمين والعاملين في المدارس بارتداء الكمامة مع بداية الفصل الدراسي الثاني.
مع ارتفاع إعداد الإصابات المسجلة بين الطلبة والكادر الإداري والتي بلغت 861 طالب و1263 معلم وإداري خلال الفصل الدراسي الأول.
وأوضح المصدر مع التشدد بإجراءات الحماية الاحترازية وارتداء الكمامات وتوزيع المعقمات، سيكون منح الإجازات الصحية للطلاب أكثر سهولة، دون الحاجة لانتظار تقرير طبي، بالإضافة إلى أن الإجازات للكادر التدريسي خصوصا كبار السن والحوامل ستكون بشكل فوري.
وعلى مدى أشهر وبالرغم من مطالبة عضو فريق مكافحة كورونا “نبوغا العوا” لإغلاق المدارس باعتبارها بؤرة لنشر الجائحة، أعلنت “هتون الطواشي” لأكثر من مرة عدم إغلاق المدارس بشكل جزئي أو كلي بسبب الجائحة.
وفي تصريحاتها في كانون الأول الماضي أعلنت “الطواشي” هناك اتفاق على أن المدارس ليست بؤرة لانتشار فيروس كورونا، وبلغت بحسب إحصائيات وزارة صحة النظام عدد الوفيات في الكادر التدريسي المسجلة في المحافظات 20 حالة وفاة، موزعة على محافظات دمشق، وريف دمشق، واللاذقية، وحمص، وحماة، وحلب، وطرطوس وسجلت إحصائيات وزارة صحة النظام، أمس الإثنين، 69 إصابة جديدة، لترفع عدد الإصابات المعلنة 13.697.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع