استثنت مجدداً حكومة النظام فئة جديدة من الأهالي من الدعم الحكومي، ضمن خطتها الزاعمة بتحقيق الاسترشاد في النفقات في وقت أصبح الفقر سيد المشهد في مناطق سيطرة النظام.
نشرت جريدة الوطن المقربة من النظام اليوم أنّ حكومة النظام بطور استبعاد فئة الصيادلة من دعمها في المواد الأساسية عبر البطاقة الذكية، وحددت معيار الاستثناء الجديد من خلال البيانات الواردة من نقابة الصيادلة، ممن مارسوا مهنة الصيدلة لمدّة تجاوزت عشر سنوات.
وأهابت الحكومة بإمكانية تقديم اعتراض عبر منصة الاعتراضات الخاصة بالأهالي، لتقوم بدراسته من قبل مختصين في نقابة الصيادلة خلال أسبوع بحسب زعم المصدر.
وكشفت أن الاستبعاد سوف يدخل حيز التنفيذ بعد أسبوع من اليوم، في حال قرر المختصون عدم صحة الاعتراض، بحسب الجريدة.
الجدير ذكره أن حكومة النظام استبعدت مؤخراً المهندسين ممن يمتلكون مكاتب هندسية منذ عشر سنوات على الأقل من الدعم الحكومي وأصحاب الشركات ومكاتب المحاماة التي تجاوزت مدة افتتاحها عشر سنوات، فيما لا يزال الأهالي يعانون من ظروف معيشية صعبة بعد عدم إيفاء الحكومة بوعودها بتحويل الفائض المتوفر من إزالات الدعم إلى الأسر الأشد فقراً مع وصول نسبة الفقر أكثر من 90% وفق تقارير أممية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع