ناشد عدد من أصحاب البسطات التي تم إزالتها المسؤولين لتأمين بديل لهم متسائلين عن سبل الحصول على دخل بعد أن اتخذت دائرة الخدمات العامة في دمشق قرارا بإزالة كافة الإشغالات على الأملاك العامة.
نشر موقع Q BUSNISS المقرب من النظام اليوم مقابلةً مع عدد من أصحاب البسطات الذين استاؤوا من الوضع الحالي حيث قال أحدهم أنّه رب أسرة لخمسة أفراد ويعتمد على “البسطة” لتأمين قوت يومه.
أضاف آخر أنّه يأتي من القرية لكي يسوّق بضاعته وأنّ البضاعة المعروضة أسعارها مناسبة غالباً لذلك تعتبر وجهة لأصحاب الدخل المحدود.
رصد موقع أثر برس الناشط في مناطق النظام أمس آراء عدد من المدنيين حيث قال أحدهم أنّ البسطات تنقذ الأسرة من غلاء الأسعار في المحلات.
وشددت سيدة ” على ضرورة وجود البسطات نظراً لارتفاع الأسعار الكبير في الأسواق”.
كشف مدير دوائر الخدمات العامة في العاصمة بشار عبيدة في وقت سابق عن عزم حكومة النظام ما زعم أنّه في خدمة المواطن من خلال قمع حالة الإشغالات وذلك “لتحرير الرصيف”.
وأشار عبيدة إلى أنّ الحملة ستشمل حتى الأكشاك المرخصة في زعمه لإعادة ما أسماه “فترة البريق” إلى العاصمة.