يجري وزير دفاع النظام علي عبدالله أيوب زيارة إلى الأردن، مع ما أشيع مؤخرا عن المبادرة التي قدمتها الأردن لضمان الأمن والاستقرار في محافظة درعا بعد أحداث درعا البلد، ووصول عناصر المليشيات للمنطقة للمشاركة لجانب النظام في الحرب.
نقلت صحيفة عكاظ السعودية في خبرها أمس الأحد ١٢ أيلول /سبتمبر، عن مصادر أردنية لم تعلن عنها مقرر أن يجري وزير دفاع النظام علي عبدالله أيوب زيارة إلى الأردن للقاء المسؤولين في عمان، في غضون الأيام القليلة.
يأتي ذلك بالتزامن مع دعوات عمان الروس للعب دور لضبط عناصر المليشيات الإيرانية التي وصلت مؤخرا إلى درعا للمشاركة إلى جانب قوات النظام في اقتحام درعا البلد وبقية المناطق، المقرر أن تشهد توقيع اتفاقات تسوية جديدة.
كان آخرها اليوم الاثنين نقلا عن صفحة الإعلام الإلكتروني التابع للنظام بدرعا، عن تسوية وضع ٤٠ مطلوب في بلدة اليادودة، بعد يوم من إعلان افتتاح مركز تسوية لوضع المنشقين والمطلوبين العسكريين والمدنيين، بموجب اتفاق بين وجهاء البلدة وقوات النظام والشرطة الروسية وترحيل من لايرغب بتسليم السلاح.
وبحسب مصادر في خبر قبل يومين، بدأت عمان مؤخراً جهود محاولة ضبط الأوضاع في محافظة درعا، بعد التطورات الأخيرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في درعا البلد، وملف تهجير الرافضين للتسوية مع النظام إلى الشمال.
مبينة أن مبررات قلق الأردن من الأوضاع تأتي بعد وصول عناصر المجموعات الايرانية إلى حدودها، للمشاركة في القتال رغم تعهدات سابقة للروس بموجب اتفاقية المصالحة في العام ٢٠١٨ بعدم السماح للإيرانيين بالوصول إلى المنطقة الجنوبية.
مضيفا أن مبادرة عمان تحظى بدعم دول الخليج العربي ومصر والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، ورفض إسرائيل التي تسعى لضمان أمنها على كامل المنطقة الجنوبية مع حدودها على طاولة المبادرة الأردنية للروس.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع