بعد إمطار مدنها بآلاف البراميل المتفجرة التي حصدت أرواح الأبرياء، لم يرَ النظام السوري حرجاً من إلقاء المناشير فوقها، محاولا إغراء أبنائها للانقلاب على الثوار.
فقد ألقى الطيران المروحي التابع للنظام، صباح اليوم الثلاثاء 1 مارس، منشورات على مدن الغوطة الشرقية، يدعو فيها الأهالي إلى ما سمّاه “حقن الدماء والعودة إلى حضن الوطن”، بعد أن حرقت براميله أجساد المئات.
وتضمنت المنشورات ما يشبه “الإغراء” لأهالي الغوطة من أجل “طرد الغرباء من المسلحين”، واعدة أن يؤمن لهم جيش النظام ممراً آمناً، و”العفو عمن غرر به، وحمل السلاح من أهالي المدينة بشرط أن يسلم نفسه”.
وأكد النظام عبر منشوراته أنه يحقق انتصاراً على من سمّاهم “الإرهابين”، معتبراً الحرب في طريقها إلى النهاية.
يذكر أن النظام استهدف على مدار الأعوام الثلاثة الماضية الغوطة الشرقية، الخارجة عن سيطرته، بآلاف البراميل المتفجرة والصواريخ في محاولة لاستعادة السيطرة عليها.