بعد أقل من 48 ساعة من قيام النظام بارتكاب مجزرة في ريف إدلب الجنوبي التي لاتزال الردود الدولية المستنكرة لهذا العمل ترتفع عاود طيران النظام مجدداً غاراته, اليوم الخميس, مستهدفاً ريف حماه الشمالي ببراميل متفجرة تحوي الكلور السام؛ ما أسفر عن وقوع عشرات حالات الاختناق بين المدنيين.
حسب ناشطين, الطيران المروحي التابع للنظام استهدف مدينة اللطامنة ببراميل تحوي غاز الكلور ما تسبب بوقوع 25حالة اختناق بين المدنيين بينهم أطفال وتم نقل المصابين إلى النقاط الطبية، تبعها غارات من الطيران الحربي استهدفت كل من مدينتي “صوران وكفرزيتا” وبلدة مورك في ريف حماه الشمالي دون ورود أنباء عن إصابات حتى اللحظة, وكانت غارات روسية استهدفت في وقت مبكر من هذا اليوم مدينة طيبة الإمام بصواريخ فراغية.
كما تعرضت قرية زيزون في ريف حماه الغربي لقصف مدفعي من قوات النظام المتمركزة بمعسكر جورين في سهل الغاب بعد ساعات من قصف مماثل استهدف قرية العمقية في المنطقة ذاتها أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين من القرية وإصابة آخرين بجروح، مقابل ذلك استهدف الثوار بصواريخ الغراد مواقع قوات النظام في ريف حماه الغربي؛ رداً على المجازر التي ترتكب بحق المدنيين.
استهداف قوات النظام بالغازات السامة لريف حماه الشمالي اليوم يأتي بعد يومين من ارتكاب قوات النظام مجزرة في مدينة خان شيخون في ريف إدلب؛ إثر قصفها بغاز السارين السام راح ضحيتها 100 شهيد وأكثر من 300 حالة اختناق وسط مطالبات دولية متزايدة بمحاسبة المسؤولين عن هذه المجزرة .
المركز الصحفي السوري