أصدرت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية تقريراً حول استخدام الاسلحة الكيماوية في كفرزيتا بريف حماة.
أصدرت بعثة تقصي الحقائق “FFM” التابعة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية “OPCW” على موقعها الرسمي اليوم الثلاثاء، تقريراً عن تحقيقها الذي أجرته بشأن استخدام المواد الكيميائية السامّة في بلدة كفرزيتا بريف حماة عام 2016، مما تسبّب بإصابة قرابة 20 شخصاً بالاختناق وصعوبة التنفس.
أضافت البعثة في تقريرها أنّها أجرت مقابلات مع شهود وتمكّنت من الحصول على أدلّة رقمية، بالإضافة حصولها على إحدى اسطوانات الكلور الصناعية في موقع الحادثة منقوش عليها “CL2” التي تشير إلى الصيغة الجزيئية لغاز الكلور.
أكّدت البعثة أنّها استطاعت ربط أسطوانة الكلور بشكل إيجابي بحادثة كفرزيتا مشيرة إلى أنّ الأسطوانة تمزقت نتيجة قوة ميكانيكية وأطلقت مادة مهيجة سامة تؤثر على الجهاز التنفسي والأغشية المخاطية.
لفتت البعثة إلى أنّها شاركت التقرير مع الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
الجدير ذكره أنّ عدّة تقارير كشفت تورّط حكومة النّظام باستخدام الأسلحة الكيميائية والأسلحة المحرّمة دولياً ضدّ المدنيين العزّل في المدن السورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع