طالبت الولايات المتحدة التصويت على قرار صاغته بطرد إيران من إحدى لجان هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بسبب سياسات تتعارض مع حقوق النساء والفتيات، لكن من المتوقع أن تمتنع دول عدّة عن التصويت.
وبحسب وكالة رويترز بالعربي اليوم سيصوت المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة والمؤلّف من 54 عضواً، على مشروع القرار لطرد إيران فوراً من لجنة وضع المرأة لما تبقى من فترة عضويتها المستمرة من 2022-2026.
وقال مسؤول أمريكي بأنهم لاحظوا دعما متزايدا لطرد إيران من لجنة وضع المرأة والتي تتألف من 45 عضوا، تجتمع سنويا في مارس/ آذار وتهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وفق المصدر.
ووجهت إيران و17 دولة والفلسطينيون رسالة إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي يوم الإثنين قالت فيها بأنّ التصويت سيكون دون شك سابقة غير مرحّب بها ستمنع في نهاية المطاف الدول الأعضاء الأخرى ذات الثقافات والعادات المختلفة من المساهمة في أنشطة مثل هذه اللجان، كما دعت الرسالة إلى التصويت ضد الخطوة الأمريكية.
ويمكن التصويت اليوم لخمسة فقط من الموقعين على الرسالة كونهم أعضاء في المجلس الاقتصادي والاجتماعي. فيما لاقى إعدام النظام الإيراني الثاني لأحد المحتجين في إيران ردود فعل عالمية غاضبة وواسعة أد إلى اتساع رقعة الانتفاضة في الشارع.
وتوالت الأصوات المطالبة بمحاسبة إيران. ودعا ولي العهد الإيراني السابق لإسقاط النظام تزامنا من تحذير دولي من كارثة إنسانية.
وقالت وكالة يويو بالفارسي مؤخرا إن الإعدام الثاني بحق محسن شكري بإيران نُفذ علناً، وفي الأسبوع الماضي، أعدمت إيران أول سجين اعتقل وسط احتجاجات توسعت لتصبح واحدة من أخطر التحديات التي تواجه النظام الإيراني منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
فيما دعت مجموعة من السجينات السياسيات في بيان إلى وقف عمليات الإعدام. وبحسب يورو بالفارسي قالت النساء في رسالتهن “لننهض لنمزق الحبل حول حناجر شبابنا ولسحق رهانات الموت المرتفعة، لا توجد وسيلة أخرى.
وأكدن أنه هذه المرة سنحتل شوارع المدينة بصرخة أوقفوا الإعدام. وسنواصل الإضرابات بقوة وشمولية، ونحن معكم رغم وجودنا في السجن أعلنا دعمنا للشارع الذي حرمنا منه بسبب عقوبة السجن.