أحبطت السلطات المصرية يوم أمس الأحد محاولة تهريب شحنة مخدرات ضخمة مخبأة داخل باخرة قادمة من مناطق نظام الأسد.
وذكرت إدارة الجمارك المصرية في بيان لها أن الجهات المختصة في “بورسعيد” اشتبهت بوجود أصناف ممنوعة ضمن حاوية قادمة من سوريا إلى ميناء شرق المدينة.
وأضافت: أنه بعد البحث تبين وجود 18996 قطعة من مادة الحشيش المخدر بوزن 4 أطنان مخبأة داخل علب حليب ومغلقة من المصنع بطريقة يصعب اكتشافها.
وفي شهر كانون الثاني/ يناير أعلنت السلطات المصرية إحباط محاولة تهريب نصف طن من مادة الحشيش مخبأة داخل حاوية قادمة من سوريا محملة بصناديق التفاح.
كما تمكن الجيش الأردني أواخر شهر آذار/ مارس الماضي من إحباط عملية تسلل لشخصين قادمين من مناطق سيطرة نظام الأسد وبحوزتهما 262 ألف حبة كبتاغون و35 كف حشيش إضافة إلى مسدسين وذخائر متنوعة.
تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد حوَّل سوريا إلى مركز لزراعة المخدرات وتوزيعها إلى دول العالم، من خلال منح آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في حمص وطرطوس ودمشق لميليشيا حزب الله لزراعة الحشيش والمواد المخدرة.
وقد أعلنت العديد من دول العالم إحباط محاولات تهريب شحنات مخدرات قادمة من مناطق النظام السوري كان أبرزها الشحنة التي ضبطتها السلطات اليونانية والتي وُصفت بالأكبر عالمياً، حيث تجاوز وزنها الخمسة أطنان.
نقلا عن: نداء سوريا