تداولت وسائل الإعلام المحلية اليوم الثلاثاء، خبر عودة بشار الجعفري إلى دمشق لممارسة مهام نائب وزير الخارجية، منهيا حقبة من تزييف الحقائق المرتبطة بالحرب السورية وهو يشغل منصب مندوب النظام في الأمم المتحدة.
وانتشرت مشاهد الجعفري داخل أروقة مبنى الأمم المتحدة، إلى جانب صور مجموعة مندوبي سورية الذين شغلوا المنصب على مدى عقود، من ضمنهم فيصل المقداد الذي يشغل منصب وزير الخارجية، بعد وفاة وليد المعلم قبل أكثر من شهر في دمشق، بالإضافة الى صورة الجعفري.
شغل الجعفري منذ عام 2006 منصب مندوب سورية في الأمم المتحدة، ليمارس ومنذ عام 2011 سياسة الكذب وتزييف الحقائق المرتبطة بالحرب السورية، وفبركة الحرب الكونية التي تشنها دول العالم لإسقاط النظام ورموزه، كما وصفه الكثيرون.
وفي 22 من تشرين الثاني الماضي أصدر بشار الأسد، 3 مراسيم عُيّن بموجبها فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين خلفاً لوليد المعلم, وأعفى بشار الجعفري من مهامه مندوباً دائماً لسورية في الأمم المتحدة، ليعين بسام الصباغ بديلاً عنه.
المركز الصحفي السوري