كشفت صحيفة سبونتيك الروسية أن بشار الأسد أصدر مؤخراً مرسوماً بتخصيص قطعة أرض في مدينة دمشق لصالح الجمعية الأرثوذكسية الروسية التي تأسست في سان بطرسبرغ ليتم تشييد مدرسة روسية عليها.
وقال رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية سيرغي ستيباشين المتواجد حالياً في مدينة دمشق”: قمنا بمعاينة قطعة أرض في دمشق والتي تم تخصيصها لنا لتشييد أول مدرسة روسية فيها.”
وأضاف “كما جرى التفاهم على عدد من القضايا مع الجانب السوري من بينها مسألة إطلاق جمعيتنا نشاطات لها في دمشق في المقر المخصص للجمعية يقوم 20 عنصرا من كوادرنا بتغطيتها ، إلى جانب التجهيز لإعداد مدرسين لتعليم اللغة الروسية”.
ولفتت “وكالة سانا التابعة للنظام عن عقد لقاء بين رئيس وزراء حكومة النظام مع أعضاء الجمعية الروسية للوقوف على النشاطات والمهام التي تقوم بها الجمعية في سورية موضحاً أن الحكومة ستقدم الدعم اللازم لها لتنفيذ برنامجها بمختلف المجالات.
كما زار الوفد الروسي مفتي النظام” حسون الذي قال أن روسيا أثبتت بدعمها للسوريين وقوفها مع الحق وأرسلت مشافي ومدارس ومعونات داعياً من باقي الأطراف الدولية أن تحذو حذو موسكو، تتزامن زيارة الوفد الروسي إلى سوريا في الوقت الذي يعقد اليوم جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ خطوات ضد النظام السوري على خلفية استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين بمدينة خان شيخون.
لمحت فيها موسكو إلى أنها ستساند النظام السوري رغم موجة الغضب الدولية من الهجوم الكيميائي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية التي أقرت فيها للمرة الأولى باستخدام النظام لغاز السارين منذ 2013 مايجعل الروس على مسار صدام دبلوماسي مع الولايات المتحدة الأميركية في حال استخدمت حق النقض الفيتو.
المركز الصحفي السوري