صرح رئيس النظام السوري يوم أمس بالقول إني على إستعداد تام للتخلي عن السلطة عندما لا أحظى بتأييد الشعب، وعندما لا أمثل المصالح والقيم السورية.
كما واضاف الأسد في تصريح له لقناة “سي بي إس” الأمريكية التي إستضافته في برنامج “60” دقيقة، حسب ما أفادت سكاي نيوز، بأنه أجاب على سؤال كيف يحدد حجم التأييد الذي يتمتع به بين السوريين بالقول “لا أحدد.. أحس.. أشعر.. إنني على اتصال بهم”.
وتابع الأسد حديثه في إشارة منه لتنظيم الدولة الذي بات يسيطر على مساحات شاسعة من سوريا والعراق ويشكل تهديداً مباشر لنظامه، قال الأسد: “أحياناً قد تحقق استفادة محلية ولكن بوجه عام إذا كنت تتحدث فيما يتعلق بتنظيم الدولة فقد توسع التنظيم بشكل فعلي منذ بدء الضربات”.
كما وأشار الأسد إلى أن تنظيم الدولة يقوم شهرياً بإستقطاب 1000 مجند من أجل القتال في سوريا.
أما في ما يتعلق بتوسع التنظيم خارج سوريا قال:”وفي العراق فإنه يتوسع وفي ليبيا، وأعلنت تنظيمات كثيرة أخرى مرتبطة بالقاعدة مبايعتها لتنظيم الدولة. ومن ثم فهذا هو الموقف”.
فسياسة المراوغة والكذب والحديث عن التأييد الشعبي الذي يتحدث عنه منذ أربعة اعوام لم يتغير بتاتاً، فيما بات إعترافه بتنظيم الدولة والخطر الذي يحقق علني وصريح.