لم تكفيه جميع إنتقادات السخرية والإستهزاء التي وجهت إليه يوم أمس، ليعود اليوم رئيس النظام السوري بشار الأسد ويطلق تصريحاته الجوفاء بأنه لايقبل أي مبادرة من شأنها حل الأزمة السورية إلا بشرط “حفظ حياة المواطنين ومؤسسات الدولة”،على حد تعبيره.
كما تم عقد إجتماع بين الأسد والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا، طالبه الأسد خلال اللقاء بضرورة الضغط على كل الدول لتطبيق قراري مجلس الأمن 2170 و 2178 لوقف “تمويل وتدفق الإرهابيين إلى سورية”.
كما أشار ديمستورا خلال لقائه للأسد على أن مهمته المكلف بها تركز على “تسهيل العملية السياسية من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية”.
وأشار دي ميستورا إلى أنه يسعى في مهمته هذه إلى التخفيف من “نسبة العنف على الشعب السوري وإلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل مضبوط ومتزايد للسوريين”.