بسط جيش النظام السوري سيطرته على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوبي العاصمة دمشق، بعد معارك مع عناصر تنظيم داعش.
وطوال 6 أعوام ماضية، عمد تنظيم “داعش” وفصائل معارضة إلى اتخاذ المخيم مقراً، ما جعله يتعرض لحملات عسكرية من النظام على فترات.
والأحد، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، إن حافلات تقل مقاتلين تابعين لداعش غادرت مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحي التضامن المجاور خلال الليل.
وأظهر تسجيل مصور تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي صفوفا لحافلات تنتظر في المخيم ومحركاتها دائرة. ولم يتضح من الذي قام بالتصوير أو إلى أين تتجه الحافلات.
إلا أن إعلام النظام السوري نفى الأنباء التي تحدثت عن اتفاق مع التنظيم المتطرف، وقال إن عناصر داعش استسلموا على ما يبدو. وقال المرصد إن عناصر داعش بدأوا في حرق مواقعهم في اليرموك والمناطق المجاورة.
وأنشئ مخيم اليرموك، أكبر تجمع للفلسطينيين في سوريا، عام 1957، على مساحة تقدر بـ2.11 كلم مربعة فقط لتوفير الإقامة والمسكن للاجئين، إلا أن وكالة الأونروا لا تعتبر المخيم رسمياً.