قضى أحد المدنيين في الحسكة تحت التعذيب في سجون قوات سوريا الديمقراطية، بعد انتقاده تردي الوضع المعيشي للأهالي في معاقل سيطرتها.
وبحسب الإعلامي الصحفي صهيب اليعربي أمس الاثنين 28 حزيران /يونيو، سلمت دوريات سوريا الديمقراطية مساء الاثنين جثة الشاب، أمين عيسى 35 عاما من أهالي قرية, بيرك ,بريف الدرباسية في محافظة الحسكة لذويه، بعد شهر من الاعتقال والتعذيب في سجونها في مدينة الدرباسية، بسبب منشور على صفحته في فيسبوك ينتقد فيها ممارسات قوات سوريا الديمقراطية وتردي الوضع المعيشي للمدنيين، بسبب التضييق المتبع من قبلها.
وحسب مصادر محلية في المنطقة الشرقية، بعد تشريح جثة القتيل العضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني وهو أب لطفلين بينت فحوصات الطب الشرعي على الجثة، بتعرضها كسر في الفك، كسر كافة الأسنان الصف السفلي، آثار ضرب على الركبة، الضرب بأداة قاسية على الرقبة وخلف الرأس، حرق من خلف الرأس لنهاية العمود الفقري، آثار ضرب على البصلة السيسائية، إثر ضرب شفرة على الوجه، حرق اليدين، حفر في جلدة البطن، آثار صعق كهربائي في أجزاء مختلفة من جسد الضحية.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع جريمة القتل، مطالبين بالقصاص من القتلة ووضع حد لجرائم القتل والمجازر التي يرتكبها حزب الاتحاد الديمقراطي.
وأظهرت مشاهد مصورة آثار التعذيب بوحشية الواضحة على جسد الضحية، الذي أدخل للمشفى قبل ثلاثة أيام من الوفاة، بسبب خطورة الإصابات التي تعرضها لها تحت التعذيب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع