أعلن مسؤول النقل بحمص الخميس الموافق ل 28 من كانون الثاني/يناير تردي خدمات النقل داخل مراكز الأحياء بسبب الخسائر والفساد التي تقف عائقا أمام توفير الخدمة للأهالي.
“حمود” شاب فقد قدرته على المشي ولم يعد يستطيع إعانة أسرته
اعتبر مدير شركة النقل الداخلي “لؤي الحسين”, نقص الكوادر البشرية وضعف الإقبال لشغل وظائف لدى الشركة من أسباب تراجع خدمات النقل في الأحياء بسبب قلة الأجور التي يتقاضها سائقو الشركة مقارنة مع القطاع الخاص.
أدت بحسب قوله لضعف إقبال السائقين على المهنة وبالتالي لنقص بأعداد وسائط النقل، لتغطية حاجة المدنيين ووقعهم تحت رحمة أصحاب وسائل النقل الخاصة الذين يفرضون أجور عالية.
منوها أن تهالك وقدم الآليات تكلف الخزينة مصاريف إصلاح الأعطال وكلفا عالية من المازوت بلغت 140 مليون ليرة العام 2020، مقارنة مع ضعف الدعم المقدم من وزارة المالية للنهوض بالقطاع للمستوى المطلوب، جعلت الكثير من الفنيين والسائقين والإداريين يرفضون العمل، ومن أصل 568 موظفا قبل الحرب، بلغ عدد العاملين الحاليين 232 عاملا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع