اقدمت امرأة تعمل مدرسة في مخيمات أطمة شمال إدلب على الانتحار بسبب خلاف مع زوجها.
وأفاد مراسلنا بانتحار ميساء درباس 33 عام والتي تعمل مدرسة في مدرسة أطمة الريفية أمس الأربعاء عن طريق شرب “حبوب الغاز” بسبب معاناة العيش مع زوجها أحمد إبراهيم درباس وهو ابن عمها وتعرضها للضرب المبرح على يديها.
مضيفا عن زميلاتها في المدرسة كثيرا ما كانت تأتي إلى المدرسة وأثار الضرب ماثلة على وجهها، قبل أن يعمد الأخير لحرمانها من أطفالها وإبعادهم، في الوقت الذي لم ينكر مقربين منها محبتها وبساطتها وتفانيها بعملها وأخلاقها الحميدية.
وعمقت ظروف الحرب والنزوح من معاناة المدنيين بسبب البطالة والفقر وانعدام الدخل وسادت عادات مجتمعية بعيدة عن قيم المجتمع السوري كان من أبرزها تزايد حالات الانتحار بشكل لافت بخاصة في مناطق سيطرت النظام ليسجل حالة انتحار كل 48 ساعة بحسب رئيس هيئة الطب الشرعي زاهر حجو.
ودافع حالة الانتحار التي جرت في الأشهر الثلاثة الماضية في محافظة إدلب ظروف المعيشية وانعدام مصادر الدخل كان أحد الأسباب التي دفعت مدنيين اثنين للانتحار في بنش وقرية معارة الشلف شمال غرب إدلب
المركز الصحفي السوري