حدثت جريمة قتل لستيني بسبب خلافات شخصية حيث عثر على جثته ضمن محله في محلة الراموسة بحلب في حوادث باتت تتكرر بشكل شبه يومي في مناطق سيطرة النظام.
نشرت وزارة داخلية النظام اليوم بأنّ الجاني- لم يسمه المصدر- طعن صاحب المحل بواسطة “مفك براغي” وضربه بالمطرقة على رأسه عدة ضربات ما أدى إلى وفاته.
وأضافت الوزارة بأنّ الأسباب التي دفعت بالقاتل لارتكاب الجريمة هي خلافات شخصية بين القاتل والمقتول.
فيما تشهد مناطق سيطرة النظام نشاطا إجراميا كبيرا حتى على الصعيد الأسري بسبب غياب المساءلة وتردي الوضع الاقتصادي والمعيشي.
وتتكرر حوادث الاغتيالات يوميا في الجنوب السوري كدرعا والسويداء حيث توفي هزاع المقداد متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في قرية غصم شرقي درعا في شهر تموز.
ويزيد من الحوادث انتشار المظاهر المسلحة حيث أقدم خلدون الحمد الزعبي على تفجير نفسه بقنبلة يدوية في حي السبيل بدرعا المحطة، دون معرفة الأسباب.
كما وقع خلاف على حدود عقار بين الجيران انتهى بقتل عنصر أمن وإصابة آخر في السويداء.
وارتكبت جريمة قتل من قبل الجد الذي قتل حفيده الطفل لإصابته بضمور دماغي في حلب، وقتل خال ابنة شقيقته البالغة ١٤ عاماً بالخطأ في ريف طرطوس.