يعاني مخيم الهول الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف الحسكة الشرقي من سوء الأوضاع وقلة الرعاية، ماانعكس سلباً على قاطنيه بخاصة الأطفال الذين دفعوا حياتهم ثمناً ليسجل وفاة سبعة أطفال في المخيم بسبب البرد.
وبحسب تلفزيون الخبر عن مصادر من الحسكة؛ توفي سبعة أطفال من أبناء المخيم بينهم عراقيون في مخيم الهول في الآونة الأخيرة بسبب البرد القارس ونقص الرعاية والغذاء من المنظمات الداعمة وقوات سوريا الديمقراطية، التي تتولى إدارة المخيم كان آخرهم طفل عراقي بعمر سنة ونصف توفي بسبب البرد.
يتابع أن أكثر من 25 طفلاً جرى إسعافهم لمشافي المدينة، نتيجة إصابتهم بأمراض مختلفة نتيجة سوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية، وكان طفل حديث الولادة قد فارق الحياة بسبب انعدام الأدوية.
وأمام كل هذه المعاناة ونقص الموارد والمساعدات تواصل الإدارة الذاتية استقبال لاجئين من مناطق القتال ومن اللاجئين الذين رحلتهم من مخيم السد جنوب الحسكة بعد تعرض مخيمهم للغرق في الآونة الأخيرة، ما سبب حالة من الاكتظاظ داخل المخيم الذي تحول لسجن كبير يفتقد لأدنى مقومات الحياة.
الأوضاع المزرية في المخيم دفعت بعض العوائل للمغادرة نحو مناطق سيطرة قوات النظام والميليشات الإيرانية في ريف دير الزور وتعرض البعض منها للاعتقال.
رئيس الرابطة السورية لحقوق اللاجئين “مضر حماد الأسعد اتهم الإدارة الذاتية بتحويل مخيمات اللاجئين في مناطق سيطرتها إلى باب للارتزاق وجلب الدعم الدولي في ظل إهمال وضع اللاجئين الذين لايحصلون على جزء بسيط مما يقدم لهم من دعم.
المركز الصحفي السوري