كشف السفير البريطاني في الأمم المتحدة “ماثيو رايكروفت” مؤخراً أن بلاده ستتخذ إجراءات من شأنها منع روسيا استخدام حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن لمحاسبة مرتكبي مجزرة خان شيخون أوائل الشهر الماضي وذلك بعد تقرير جديد لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” يثبت تورط قوات النظام بالوقوف وراء الهجمات بغاز السارين على أحياء مدينة خان شيخون.
وقال “رايكروفت”: “علينا تقديم المسؤولين وكل شخص له دور في قتل الأبرياء بمجزرة الكيماوي بمساعدة حلفائنا ولن نسمح لروسيا بمواصلة استخدام الفيتو وسنجد طريقة للاستمرار في هذه القضية وإيجاد السبل الكفيلة بمحاسبة جميع المعنيين”، مشيراً لامتلاك لجنة التحقيق التي تم تشكيلها في وقت سابق بمشاركة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لإثباتات عن استخدام النظام ثلاث مرات للأسلحة الكيماوية قبل وقوع مجزرة خان شيخون.
من جانب آخر قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق “طوني بلير”: “إن الغرب أخطأ فهم الشرق الأوسط “,مشيراً إلى أن ما يحدث في سوريا يعتبر وصمة عار في السياسة الخارجية الغربية جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، كما تابع قوله: “كان من الأفضل الحصول على عملية انتقالية متفق عليها في سوريا”.
غير أن ما فعلناه في سوريا هو أننا أصرّينا على رحيل الأسد ولكن لم نجعله يرحل لاحقاً ومن ثم كان لا مفر من الحرب الأهلية الدائرة هناك، للأسف بوضوح شديد نتيجة لذلك أنه كان سيقاتل للبقاء ثم جاء الروس والإيرانيون إلى جانبه لدعمه.
المركز الصحفي السوري