قال وزير الخارجية البريطاني يوم أمس الجمعة أن بلاده منفتحة بشان جدول زمني لتخلي الأسد عن السلطة، الأمر الذي يضع حداً للعنف وينهي مأساة السوريين دون أن يتمكن المجتمع الدولي من وضع حد للصراع الممتد لسنوات.
تصريحات وزير الخارجية البريطاني جاء خلال جلسة للجنة العلاقات الدولية بمجلس اللوردات البريطاني، أشار فيه على ضرورة إيجاد حل سياسي للازمة السورية من خلال تضافر الجهود الدولية والأقليمية مشيراً إنه لاتوجد خيارات جيدة في سوريا في ظل استمرار الأسد في السلطة بعدما بقينا لفترة طويلة نصر على شعار ينادي برحيل الأسد ولم نتمكن خلال ذلك من تحقيق اية تقدم.
في الوقت الذي ندعم أي تحرك مع الروس يهدف لإمكانية خروج الأسد من السلطة دون ان يكون هناك مزيد من التوتر والصراع بين الدول، ويقلص من النفوذ الإيراني في المنطقة وعلى وجه التحديد في سوريا بعدما كان لها دور سلبي في الأزمة السورية من خلال دعم الأسد ضد شعبه.
وأضاف أن موقفنا واضح بأن لايكون هنالك أي دور للاسد في مستقبل سوريا ولكننا منفتحون بشأن كيفية حدوث ذلك والجدول الزمني لحدوثه لعدم قدرة النظام على توحيد البلاد وتماسكها، لأن الأسد ليس رجلاً قوياً بل زعيم ضعيف إلى حد يثير الخوف ولن يتمكن من االحفاظ على تماسك البلاد بعد المجازر التي ارتكبها.
المركز الصحفي السوري