ويأتي هذا القرار في فترة تتصاعد فيها التوترات في منطقة الشرق الأوسط نتيجة المكابرة والتعنت والسياسات الخاطئة التي تنتهجها إيران في المنطقة بالتعاون مع أذرعها وميليشياتها وعلى رأسهم جماعة حزب الله اللبناني والحشد الشعبي في العراق.
وفي السابق كان الجناح العسكري فقط لحزب الله هو المستهدف بتجميد الأصول بموجب قواعد الحكومة البريطانية.
وكان حزب الله المدعوم من إيران قد تعرض إلى عقوبات من الولايات المتحدة، وتم تصنيفه منظمة إرهابية في عدة دول أوروبية وعربية فيما يخضع عناصره إلى مراقبة شديدة.
وتأتي هذه التطورات في ظل التهديدات التي أطلقها الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله للردّ على مقتل سليماني حيث قال” إن على حلفاء إيران الذهاب إلى القصاص العادل ” مطالبا ما أسماه محور المقاومة بالانطلاق في العمل لإخراج القوات الأميركية من العراق.
HM Treasury has designated the entire organisation of Hizballah under the Terrorist Asset-Freezing Act 2010. This asset freeze aligns with the decision made last year by the Chancellor – when Home Secretary – to proscribe the entire organisationhttps://assets.publishing.service.gov.uk/government/uploads/system/uploads/attachment_data/file/858674/170120_TAFA_changes.pdf …
وتصنف دول الخليج والولايات المتحدة حزب الله اللبناني تنظيما إرهابيا، فيما تواصل تضييق الخناق على مصادر تمويله وتتعقب شبكات على صلة بالجماعة اللبنانية المدعومة من إيران يشتبه في أنها تقوم بعمليات تبييض أموال وتجارة مخدرات لصالح الجماعة الشيعية لتمويل نشاطاتها المسلحة.
وما زالت جماعة حزب الله تشارك بقوة في الحرب الدائرة في سوريا والعراق وأرسلت آلاف المقاتلين لمساعدة الجيش السوري والرئيس بشار الأسد وساهمت في بث الفوضى في بغداد.
وتهدف العقوبات البريطانية الجديدة إلى الحد من قدرة حزب الله على جمع الأموال وتجنيد عناصر والضغط على البنوك التي تتعامل معه والبلدان الداعمة له وعلى رأسها إيران.
نقلا عن صحيفة العرب