أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أن أول دفعة من اللاجئين السوريين وصلت إلى المملكة المتحدة أمس الثلاثاء، في إطار برنامج إعادة توطين الأشخاص المعرضين للخطر.
وقالت الوزارة إن البرنامج الذي أعلنت عنه وزيرة الداخلية تريزا ماي في كانون الثاني/ يناير الماضي “يوفّر الحماية الإنسانية في المملكة المتحدة للاجئين سوريين معرضين لخطر كبير لمدة خمس سنوات، والتمتع بكافة الحقوق والميزات المتوفرة بموجب هذه الوضعية، بما في ذلك الاستفادة من مساعدات من الدولة وامكانية العمل وامكانية لم شملهم مع عائلاتهم”.
وأضافت أن تنظيم هذا البرنامج “يجري بالعمل مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والتي تساعد الحكومة البريطانية في تحديد اللاجئين الأكثر عرضة للخطر ولا يمكن توفير حماية مناسبة لهم في المنطقة”.
وقال، جيمس بروكنشاير، وزير الدولة البريطاني لشؤون الهجرة “يسرني تأكيد وصول أول دفعة من السوريين إلى المملكة المتحدة الآن في اطار برنامج اعادة توطين الأشخاص المعرضين للخطر، والذي من شأنه أن يُحدث فرقاً ملموساً في حياة بعض من أكثر السوريين عرضة للخطر بمنحهم الحماية والدعم في المملكة المتحدة”.
وأضاف بروكنشاير “سنظل ملتزمين بتقديم الدعم في المنطقة للمتضررين من الصراع، حيث تبرعنا حتى الآن بمبلغ 600 مليون جنيه استرليني للمساهمة في جهود الإغاثة، وهذا يجعل المملكة المتحدة ثاني أكبر دولة مانحة بشكل ثنائي بعد الولايات المتحدة”.
يشار إلى أن مصادر ذكرت أن عدد الدفعة الأولى يتراوح بين 10 و20 لاجئاً.