يخضع عناصر المجموعات العاملة ضمن الفيلق في درعا إلى إجراءات تسوية جديدة توصف بأنها شاملة، عقب اجتماعات في مدينة درعا، عقدت برعاية القوات الروسية.
أفادت (صفحة درعا 24)، مساء أمس الثلاثاء، عن أن إجراءات تسوية جديدة لعناصر المجموعات التابعة للفيلق الخامس، بدأت بالأمس في مدينة بصرى الشام شرق درعا. وبناءً على بلاغات لعناصر الفيلق، توجه المئات منهم، صباح أمس، إلى مبنى الناحية في بصرى الشام، وتم تبصيمهم على أوراق تسوية. وقد وصفت تلك التسوية وصفت بالشاملة حيث جرت برعاية مكتب الأمن القومي في سوريا، ولن يتم اعتراضهم بعدها من قبل الحواجز العسكرية أو من الأجهزة الأمنية.
وأضاف المصدر بأنه كان من المقرر إجراء هذه التسوية فقط للمنشقين عن الجيش في وقت سابق، من الضباط والعساكر، إلا أنها شملت جميع عناصر المجموعات العاملة ضمن الفيلق في درعا، مشيراً إلى أن التسوية أتت عقب اجتماعات ضمت قيادات من مجموعات ” الفيلق الخامس ” في درعا من جهة، وضباط من اللجنة الأمنية في مدينة درعا، وبرعاية القوات الروسية، حيث توصل فيها لإجراء هذه التسوية.
تعمد روسيا إلى تجنيد الشباب في درعا بشروط مغرية مقارنة بتلك الشروط التي يقدمها النظام، وذلك لقاء راتب شهري مقداره 200 دولار أمريكي ودوام يمتد لمدة 20 يوماً وإجازة مدتها 10 أيام خلال الشهر، وسط مساعِ روسية لاستقطاب وتجنيد الشبان، لتشكيل قوة تابعة للقوات الروسية تتلقى الأوامر منها بشكل مباشر وتتلقى منها الدعم والذخيرة.
تمكنت قوات النظام من دخول محافظة درعا في شهر تموز عام 2018, بموجب اتفاق التسوية والمصالحة المبرم مع فصائل المعارضة المحلية الذي تم برعاية روسية.
المركز الصحفي السوري