سادت حالة من التوتر والغضب في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية ظهر اليوم، وذلك إثر مقتل متظاهرين برصاص الأخيرة.
وبحسب معرفات المنطقة الشرقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي قتل متظاهرين اثنين وأصيب آخرين بجروح مختلفة بعد فتح دوريات سوريا الديمقراطية الرصاص على المتظاهرين أمام المجلس المحلي في قرية سفيرة تحتاني بريف دير الزور الغربي ضد الفساد والمحسوبيات.
قال ناشطون إن حالة من التوتر سادت المنطقة تخللها قطع طرقات القرية والقرى المجاورة.
بينما خرج متظاهرون في بلدة محيميدة في ريف المنطقة بمظاهرة مماثلة مطالبة بتحسين الخدمات ومحاربة الفساد، لترد دوريات سوريا الديمقراطية بإطلاق النار على المتظاهرين وإصابة 3 منهم بجروح.
في كانون الثاني الماضي طالب أهالي بلدة سفيرة بإقالة المجلس المدني التابع لسورية الديمقراطية، وذلك بسبب ما اسموه الفساد المستشري، وانتشار المحسوبيات من قبل المجلس التابع للأخير وغلاء الأسعار، أيضا شهدت البلدة حرق الإطارات وقطع الطرقات من ضمنها طريق دير الزور – الرقة خط الجزيرة في نهر الفرات.
المركز الصحفي السوري