أعلن نادي برشلونة اتخاذ خطوات لتخفيض رواتب لاعبيه والعاملين فيه، لتقليص الضرر الاقتصادي الذي تسبب به انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقرر مسؤولو النادي -بعد اجتماع عبر الفيديو- تخفيض رواتب كل اللاعبين المحترفين في برشلونة، وفي مقدمتهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي -أفضل لاعب في العالم ست مرات- والجهاز التدريبي خلال فترة توقف الدوري.
وذكرت إدارة النادي الكتالوني في بيان أن “الظروف الحالية تفرض تخفيضا نسبيا للأجور في العقود ذات الصلة”.
ولم يكشف البيان تفاصيل أخرى عن التخفيضات وقيمتها، وقالت تقارير إسبانية في وقت سابق إن إدارة برشلونة فشلت في التوصل لاتفاق مع اللاعبين بشأن خفض الأجور، بعد رفض اللاعبين مقترحا من الإدارة بتقليص الرواتب بنسبة 70% وذلك طوال فترة توقف المنافسة.
واستغلت إدارة برشلونة القانون الإسباني الذي يسمح للشركات بتخفيض أو تعليق العقود بموجب القوة القاهرة، وهو ما ينطبق على الأزمة الصحية الحالية.
وفرضت إسبانيا الحجر الصحي يوم 14 مارس/آذار، مع السماح للمواطنين بترك منازلهم للقيام بالأعمال المهمة فقط، ومن المتوقع تمديد هذه الفترة بعد انتهاء المهلة الأولى التي كانت لمدة 15 يوما.
وشهدت إسبانيا ثاني أسوأ انتشار للوباء في أوروبا بعد إيطاليا، وتجاوز عدد الوفيات أربعة آلاف إنسان، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 56 ألفا.
ومن المتوقع أن تدفع الأزمة الراهنة باقي أندية الدوري الإسباني لسلوك نهج نادي برشلونة في الأيام
المقبلة، وفرض تخفيض في أجور أعضائها بهدف تقليل الخسائر والحفاظ على التوازنات المالية.
نقلا عن الجزيرة