وقع الهلال الأحمر القطري باتفاق مع نظيره الأردني أمس السبت 11 كانون الأول/ديسمبر، على مشروع دعم وتوفير الأطراف الصناعية للاجئين السوريين في الأراضي الأردنية.
وفي بيان نقلاً عن صفحة الهلال القطري وقع الأمين العام للهلال القطري “علي بن حسن الحمادي” مع نائب رئيس الهلال الأحمر الأردني “عمر ابو قورة” على مشروع اتفاق لتوفير الأطراف الصناعية للاجئين السوريين في الأردن يتضمن تركيب الأطراف العلوية والسفلية للمستفيدين إلى جانب توفير أجهزة المساعدة الحركية والتعويضية بالإضافة لاخضاعهم لجلسات دعم نفسي وفيزيائي.
واعتبر السفير علي الحمادي الدعم القطري المقرر للاجئين السوريين بالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني هو واجب على بلده.
ومقرر بحسب مساعد مدير الهلال الأحمر الأردني “ممدوح حديد” في تصريح لوسائل الإعلام الأردنية أن تتضمن زيارة الوفد القطري إطلاق مشروع العمليات الجراحية المقررة للاجئين السوريين والفئات الأشد ضعفاً في المجتمع المحلي والبالغة ٤٢٠ عملية جراحية عامة بتخصصات مختلفة.
وتتصدر قطر بحسب وسائل الإعلام الاردنية مشروع الدعم الإنساني المقدم للاجئين السوريين البالغ عددهم بحسب آخر إحصائيات مفوضية اللاجئين ٦٧٠ ألف لاجئ.
فيما تقول السلطات الأردنية أنّ نحو نصف اللاجئين السوريين في الأردن غير مسجلين لدى المنظمة والبالغ عددهم بحسب الإحصائيات الرسمية ١،٣ مليون من ضمنها ٨٢ بالمائة يعيشون في مراكز المدن و١٢ بالمائة يعيشون في ثلاث مخيمات موزعة في الزعتري والأزرق.
وكان قد سلط الإعلام الأردني الضوء على قوافل الدعم القطرية الحكومية وغير الحكومية وعبر المنظمات الإنسانية للتخفيف من معاناة السوريين، على رأسها صندوق قطر للتنمية وجمعية قطر الخيرية اللذان يتكفلان بدعم العيادات والمراكز الطبية للاجئين في المخيمات بالإضافة إلى تغطية نفقات الخدمات الصحية للاجئين خارج المخيمات في فترة جائحة كورونا.
الجدير ذكره أنّ مفوضية اللاجئين أعلنت في وقت سابق عن تراجع الدعم بنحو 203 مليون دولار بعد تسلمها 202 مليون دولار لينعكس ذلك على مستوى الخدمات المقدمة على رأسها قطاع الصحة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع