تداول أمس نشطاء صورة لعلبة مرتديلا فاسدة، بدت فيه المادة سائلة على عكس حالتها الطبيعية المتعارف عليها وتحمل العلبة أسم ماركة مشهورة في السوق، الصورة ظهرت فيها لحم المرتديلا بحالة سيئة، ولم تكن المادة منتهية الصلاحية.
تحدث النشطاء عن غياب الرقابة وسيطرة المتنفذين على الأسواق، وإهمال مئات الشكاوي التي قدمت لمديرية التموين في دمشق، دون القيام بأي إجراء يذكر ضد المخالفين، ويعود سبب لجوء الأهالي لمنتجات لحم اللانشون، لغلاء أسعار اللحوم في مناطق سيطرة النظام، التي سجلت ارتفاع كبير، حيث يبلغ سعر الدجاج نحو 4800 ليرة سورية، أما لحم الخاروف فقد سجل الكيلو تقريباً 18 ألف ليرة، ولحمة الغنم 15 ألف ليرة، ولحم العجل 14 ألف ليرة للكيلو الواحد وتشهد أسواق دمشق انتشار مواد منتهية الصلاحية وفوضى في الأسعار، وسط تقاعس المعنيين عن ضبطها في ظل التضخم الاقتصادي الواقع في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن احصائية للأمم المتحدة في حزيران الفائت، لفتت إلى أن 1.4 هو الزيادة في أعداد السوريين الذين يفتقرون إلى المواد الغذائية الأساسية منذ مطلع العام الجاري، حيث ارتفعت نسبة ممن يعيشون تحت خط الفقر 90٪ من إجمالي الشعب داخل البلاد.
المركز الصحفي السوري