بدأت الفصائل المحلية اليوم بشن عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة “داعش” في درعا البلد، وسط اشتباكات وانفجارات تهز المنطقة.
وقالت وسائل إعلام محلية جنوب سوريا اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي،
أن الفصائل المحلية مدعومة باللواء الثامن بدأت حملة عسكرية ضد عناصر تنظيم الدولة “داعش”،
داخل حي درعا البلد بالتزامن مع انفجارات سببها الألغام على أطراف المنطقة.
وأدت الاشتباكات العنيفة الجارية إلى وقوع قتلى وجرحى بصفوف التنظيم مع تقدم للفصائل المشاركة بالحملة.
فيما أتت العملية بعد تفجير انتحاري من التنظيم لمنزل القيادي السابق في فصائل المعارضة غسان أكرم أبازيد في حي الأربعين، ما أدى إلى إصابة “أبازيد” ومقتل 4 أشخاص بينهم عناصر سابقون في المعارضة مساء الجمعة الفائتة،
بحسب المصادر.
تجدر الإشارة إلى حالة غضب شعبية في مناطق درعا من دعم النظام وميليشيات مدعومة أمنية لعصابات مسلحة،
وإيعازها بضرب استقرار وأمن المنطقة عقب الاغتيالات غير المنتهية بحق مدنيين وعناصر التسويات.