بدأت اليوم انتخابات مجلس النظام في مدينة قامشلي التي ما تزال تحت سيطرة النظام، فيما وصفها المعارضون السوريون بلا شرعية، بالتزامن مع انطلاق الجولة الثانية من مفاوضات جنيف3,حيث لوحظ تهافت ملحوظ مقارنة مع الاوضاع القائمة في المنطقة .
تعددت مراكز الاقتراع في مدينة قامشلي (المركز الثقافي ,وحدة الشهيد أحمد زعال , وكذلك مركز بريد قامشلي الغربي , و مركز مديرية المنطقة , والكنيسة الانجيلية )
وسط حراسة مشددة من عناصر النظام السوري، و الدفاع الوطني، وغياب تام لعناصر حزب الاتحاد الديمقراطي ,
كما انه كانت هناك جولات من اللجان الانتخابية للكشف على سير العملية الانتخابية، و زيارة عدد من الضباط و رئيس شعبة قامشلو لحزب البعث، كما وردتنا معلومات تفيد بأنه رفعت قوائم جاهزة بأسماء موظفي الدوائر، مباشرة دون علمهم
اغلب المقترعين كانوا من عناصر النظام السوري، والموظفين والشخصيات المحسوبة على النظام السوري، وطلاب المدارس.
كما شوهد غياب تام لوسائل الاعلام، بعد اعتقال مراسل ارا نيوز “أحمد شويش” أمام اعيننا، داخل المركز الثقافي واقتياده الى جهة مجهولة.
من جهتها دعت هيئة الداخلية التابعة للإدارة الذاتية الكردية، في بيان لها: “نحن المنسقية العامة للمقاطعات الثلاث نعلن للرأي العام المحلي والدولي بأننا غير معنيين بما يطالعنا به النظام السوري بين الفينة والأخرى بمسرحياته الهزلية بمسمى الديمقراطية، وآخرها انتخابات مجلس الشعب السوري والمقرر إجراؤها في 13/4/2016”.
وأضاف البيان، “وعليه نعلن أن هذه الانتخابات المزعومة لم ولن يتم إجراؤها ضمن نطاق إدارتنا الذاتية وليس لنا علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد ولسنا معنيين بها”، وذلك دون أن توضح إن كانت ستتخذ إجراءات معينة لمنعها.
المركز الصحفي السوري