بدأت اليوم الأربعاء 26 أيار\مايو، الانتخابات الرئاسية التي أعلن عنها النظام السوري بتاريخ 18 نيسان\ أبريل، حيث اختار المرشح الرئاسي “بشار الأسد” مدينة دوما للإدلاء بصوته.
بثت مواقع التواصل التابعة للنظام السوري ووكالات إعلانية محلية صوراً ومقاطع مصورة للانتخابات والاحتفالات التي سبقتها، التي جرت في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، وأدلى كل من رأس النظام وزوجته بصوتهما في مدينة “دوما”، التي شهدت مجزرة بالصواريخ الفراغية قام النظام بارتكابها عام 2015 راح ضحيتها 110 أشخاص و300 جريح .
أقام النظام السوري تلك الانتخابات، رغم معارضة كثير من الدول وعدم اعترافهم بشرعيتها، فقد صدر بيان فرنسي ألماني بريطاني إيطالي مشترك يستنكر إجراء هذه الانتخابات، والتي تجري خارج إطار قرار “مجلس الأمن”.
ووفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية، عمّت المظاهرات المناطق المحررة، رفضاً للانتخابات المزعومة بالإضافة إلى مظاهرة حاشدة في محافظة “درعا” نددت بما وصفته “مسرحية الانتخابات الرئاسية”.
وكانت هيئات ومجالس ولجان فاعلة في محافظتي درعا وريف دمشق قد أصدرت يوم الاثنين بياناً، دعت فيه لمقاطعة الانتخابات، وعمت الإضرابات عدة مناطق في درعا وريفها، وانتشرت ظاهرة تمزيق صور “بشار الأسد” أو طلائها باللون الأحمر كرمزٍ لتلطّخ يدي بشار الأسد بدماء أبناء شعبه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع