عقد المؤتمر السنوي للعشائر والقبائل السورية، أمس الاثنين 21 كانون الأول، وذلك في بلدة “سجو” شمال مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وبحسب وكالات محلية، فإن المؤتمر ضمّ أكثر من ألفي شخصية، ممثلة عن العشائر السورية والمجالس المحلية والحكومة المؤقتة والجيش الوطني السوري.
والجدير بالذكر أنه من بين الحضور، رئيس الحكومة السورية المؤقتة ” عبدالرحمن مصطفى” ووزير دفاعه اللواء” سليم إدريس”، كما حضر رئيس المجلس الوطني السوري “جورج صبرة” عبر الانترنت.
وبدأ المؤتمر بكلمات ألقاها بعض الحضور من مختلف المحافظات والقبائل السورية، كما دعا رئيس الحكومة المؤقتة المجتمع الدولي خلال كلمته العمل على تطبيق قرار 2254، وتقديم الجناة للعدالة والمحاكم الدولية.
كما أضاف مصطفى، أن مجلس القبائل والعشائر سيقطع الطريق أمام قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، لمنعهم المتاجرة بورقة العشائر.
وبدوره قال “سليم إدريس” وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، أن الجيش الوطني السوري يواصل تدريباته واستعداداته لتحرير كامل التراب السوري من المليشيات الانفصالية وقوى الاستبداد.
وفي البيان الختامي، أكد الحضور على دعم الشعب السوري والالتزام بثوابت الثورة، وضرورة توحيد الجهود لتحقيق أهداف الشعب بالوصول إلى سوريا محررة من الاستبداد.
كما أكد البيان السير على مسار الثورة ونهجها، ودعا أيضا المجتمع الدولي لتطبيق القرارات الخاصة بسوريا بدون تحريف، وأن الشعب لن يقبل بأي عملية سياسية مالم تبدأ بتشكيل هيئة حكم انتقالية.
وفي ختام البيان، اتفق الحضور على دعم الجيش الوطني السوري، ودعوا مشايخ القبائل السورية إلى إدانة أي أعمال تتعارض مع الثورة.
المركز الصحفي السوري