عقدت المنصة التعليمية السورية منذ يومين في الـ 17 من آب/أغسطس, اجتماعاً بحضور ممثلين عن وزارة التربية وعدة منظمات داعمة للتعليم، لمناقشة سلم الرواتب في الشمال السوري.
أفادت وحدة تنسيق الدعم “ACU” عبر حسابها الرسمي في موقع فيسبوك, بعقد المنصة التعليمية السورية اجتماعاً بحضور ممثلين عن وزراة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، ومديريات التربية في إدلب وحلب، ومنظمة chemonics، ومنظمة save the children, وقطاع التعليم OCHA.
بالإضافة إلى مجموعة من المنظمات العاملة في قطاع التعليم والمشاركة في المنصة التعليمية السورية, لمناقشة مسودة سلم الرواتب المقترحة من قبل مديريات التربية في كلّ من إدلب وحلب.
تمّ التركيز في الاجتماع على مناقشة أهمية اعتماد سلم رواتب موحد للكوادر التدريسية مع مختلف أصحاب المصلحة وأهم التحديات التي من الممكن مواجهتها, بالإضافة إلى تفعيل نظام الإجازات.
في ذات السياق كانت قد عقدت المنصة التعليمية السورية في الـ 9 من تموز/يوليو الفائت، اجتماعاً لمناقشة أهم التحديات التي تواجه قطاع التعليم من ضعف في البنى التحتية وأدوات التعليم ونقص الكوادر وعدم توفر الدعم اللازم لتلبية احتياجات الطلاب والمدرسين، بالإضافة لعدم توفر العدد الكافي من الكتب الدراسية واستمرار الاعتماد على النمط التقليدي في التعليم.
وتم خلال الاجتماع مناقشة أبرز النتائج والأرقام التي تم الإشارة إليها في تقرير التعليم الأخير الذي أصدرته وحدة تنسيق الدعم.
وخلص الاجتماع إلى ضرورة إيجاد آلية عمل مشتركة بين المنظمات العاملة في قطاع التعليم, والعمل على إعادة تأهيل المدارس المتوقفة عن العمل وتطوير الأدوات التعليمية والعمل على توفير الدعم اللازم للكوادر التدريسية وتوفير المواد الدراسية اللازمة للطلاب وتطوير أدوات التقييم.
الجدير ذكره أنّ 20 بالمائة من المدرسين في المناطق التي شملتها الدراسة في الشمال السوري، بحسب آخر إحصائية لوحدة تنسيق الدعم, لا يتقاضون رواتب ثابتة, في حين أنّ استطلاعات الرأي التي أجراها الباحثون أكّدت أنّ 90 بالمائة من المدرسين أفادوا بأنّ الرواتب التي يتقاضونها لا تتناسب مع متطلبات الحياة اليومية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع