مع انطلاق اليوم الثاني من اجتماعات الدول الصناعية السبع التي من المقرر أن تنتهي, اليوم الثلاثاء, تم فيها الحديث عن الوضع السوري بشكل لافت, فقد انضمت الدول الخمس “تركيا والسعودية والإمارات والأردن وقطر” إلى الاجتماعات؛ لمناقشة الوضع السوري ومسألة بقاء الأسد في السلطة.
في مسعى لفرض عزلة على رأس النظام, وذلك قبل ساعات من توجه وزير الخارجية الأمريكي “ريكس تيلرسون” إلى موسكو أكبر حلفاء النظام السوري، وخلال الاجتماع الذي يقام بمدينة لوكا في إيطاليا قادت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا دول المجموعة لمطالبة روسيا بوقف دعم الأسد الذي اتهمه الغرب مؤخرا بشن هجوم بالأسلحة الكيماوية على المدنيين العزّل.
وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ورئيسة الوزراء البريطانية “تيريزا ماي” قد اعتبرا أن هناك فرصة لإقناع روسيا بالتوقف عن دعم النظام السوري, بينما أعلن البيت الأبيض الإبقاء على احتمال شن مزيد من الضربات في سوريا، وكشفت متحدثة باسم رئاسة الوزراء البريطانية “إن ماي وترامب اتفقا على أن هناك الآن فرصة لإقناع روسيا بأن تحالفها مع بشار الأسد لم يعد في مصلحتها الاستراتيجية”.
قال وزير الخارجية الألماني “زيجمار جابرييل” أمس الاثنين, “أعتقد أنه يتعين علينا إظهار موقف موحد ويجب علينا جميعاً في هذا المفاوضات فعل كل ما يمكن؛ لإخراج روسيا من زاوية الأسد ولو إلى النقطة التي تكون مستعدة عندها للمشاركة في التوصل لحل سياسي” مؤكداً إلى أنها اللحظة المناسبة للحديث في هذا الشأن.
المركز الصحفي السوري