شنت استخبارات ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية” مؤخرا حملة دهم واعتقالات طالت عشرات الأشخاص بتهمة الارتباط بقوات النظام أو بتنظيم “الدولة الإسلامية” بريف دير الزور.
وقال الناشط “تاج العلاو” لـ”زمان الوصل” إن مسلحي الاستخبارات العسكرية اعتقلت خلال الأسبوع الماضي 100 شخص تقريبا عقب استبدال قائد الاستخبارات “هافال روني” بقيادي كردي جديد يدعى “هافال إيفرا” على خلفية تكرار الهجمات بدراجات مفخخة وعبوات ناسفة على حواجز “سوريا الديمقراطية” في منطقة “الشعيطات” و”الشحيل” و”خط الخابور”.
وأضاف “العلاو” إن مسلحي “سوريا الديمقراطية” شنوا خلال اليومين الماضيين حملة مداهمات اعتقلوا خلالها مجموعة من الأشخاص في مدينة “الشحيل” بحجة أنهم على تواصل مع قوات النظام، مبينا أن عناصر الاستخبارات العسكرية الكردية مازالوا يطاردون بعض الفارين من حملة الاعتقالات.
وأكد “العلاو” اعتقال مسلحي “سوريا الديمقراطية” لمجموعة مؤلفة من 15 شخصا بتهمة الارتباط بتنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدات “غرانيج” وأبو حمام” و”الكشكية” في منطقة “الشعيطات”، منوها إلى مقتل عنصر سابق في تنظيم “الدولة” من قرية “الزر” على يد مجهولين قرب منطقة دوار “العتال”.
وكشف الأهالي عن وجود علاقة بين مسلحي ميليشيا “مجلس منبج العسكري” وعمليات الخطف والقتل بمنطقة خط “الخابور”، وأبرزها قتل شابين من أهالي قرية “السجر” بريف دير الزور الشمالي، ثم سلب أموالهم وسياراتهم التي عثر عليها ذووهم في منطقة “منبج” شرق حلب، حيث باعها عناصر ميليشيا “مجلس منبج”، وفق “العلاو”.
وحسب الناشط، فإن توترا يسود العلاقة بين مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” وبين أفراد عشيرة “السياد” من ذوي الضحيتين المطالبين بتسليم من قتلوا أبناءهم.
واعتقلت حواجز “سوريا الديمقراطية” خلال الأسابيع الأخيرة العشرات من عناصر قوات النظام وميليشياتها ممن يحملون إجازات خلال زيارتهم لقراهم الواقعة تحت سيطرتها بمنطقة “الجزيرة” بريف دير الزور.
كما ضاعفت ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية “عدد الحواجز العسكرية بمداخل البلدات شرق دير الزور على خلفية مقتل أكثر من 12 عنصرا لها الأسبوع الماضي نتيجة 5 هجمات بدراجات نارية مفخخة في “البصيرة” و”غرانيج” و”الحوايج” و”الصور” و”أبو حردوب”.
المصدر : زمان الوصل