أوقفت حكومة النظام أوّل أمس الأربعاء 28 نيسان/أبريل، أحد طلاب جامعة دمشق بتهمة التشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أفادت صفحات في مناطق سيطرة النّظام بأنّ حكومة النّظام أوقفت الطالب في كلية الحقوق بجامعة دمشق “معاذ زنجي” بتهمة التشهير بعدد من الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال صفحات يديرها مع عدد من أصدقائه على موقع فيسبوك.
وطالبت وزارة داخلية النظام طلاب الجامعات بعدم التفاعل مع أي صفحة تنشر مشاكل الطلاب في الجامعات السورية أو غيرها من مؤسسات النظام.
تفاعل العديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مع قضية زنجي, فعلّق أحمد الخطيب “كلمة الحق تحارب بهالبلد, كشف كتير قصص وفساد دكاترة وطلاب قام ضبوه”.
وعلّق علاء أبو خالد قائلاً “هو هيك كلمة الحق بس تنقال بصير مجرم وبشهر وانا بظن بالقانون بصير على عاتق المدعي يثبت عكس هالحكي لحكى وهو كان ينزل مع دلائل وشهود”
وعلّقت هلا شاويش قائلة “بس الواحد يحكي شي صح بصير عم يكذب.. يقطعكن الله شو بتحبوا الفساد”
واستهزأت شام الأحمد بتعليقها الذي قالت فيه “اسكت ي لساني بلا ما الحقو.. أصلا يلي بيحكي كلمة حق هي اخرتو”
وقالت غدير عزيز مشيرة إلى سوء الوضع الأمني في مناطق سيطرة النظام “ماعاد نسترجي نعلق مشان مايوقفونا بشي تهمة ويعالجولنا وضعنا”
أمّا عقل الحمود فقد أشار في تعليقه إلى أنّ زنجي هو أحد عناصر جيش النظام بقوله “اقسم بالله حرام وعفكرة اضافة للمعلومات الي عندكون ابو احمد عسكري بالجيش العربي السوري وبذاتيتو مافي عقوبة وحدة ولا يوم سجن بس كان معي بالدورة وما كان في متلو شب محترم وبحب يساعد العالم”
الجدير ذكره أنّ اعتقال الأشخاص الذين يسلّطون الضوء على فساد مؤسسات الدولة ليس جديداً على حكومة نظام الأسد، حتى وإن كانوا من عناصره والمحسوبين عليه, وسجون النظام خير دليل على ذلك.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع