بتكلفة وصلت إلى أكثر من 20 مليون .. معاقبة نادي بمناطق سيطرة النظام بعد تحطيم مدرجات ملعب بدمشق
فرض اتحاد كرة القدم التابع للنظام غرامة مالية بأكثر من عشرين مليون ليرة سورية على نادي الفتوة بعد أحداث الشغب الأخيرة، التي شهدها ملعب تشرين في العاصمة دمشق خلال المباراة مع الوحدة.
وفي بيان اتحاد كرة القدم التابع للنظام على صفحة فيسبوك اليوم الثلاثاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني، عُقِب نادي الفتوة بغرامة مالية، التي بلغت 21 مليون ليرة سورية وثلاثمائة ألف ليرة، رداً على مظاهر العنف والشغب التي تخللت تحطيم مدرجات ملعب تشرين بالعاصمة دمشق خلال مباراة كرة القدم مع نادي الوحدة قبل اسبوع.
وطالت قرارات الاتحاد أعضاء الفريق بعقوبات تضمنت، حرمان النادي من جمهوره بمباراة واحدة، وتوقيف اعلامي الفتوة أحمد الفياض عن النشاط الإعلامي حتى نهاية الموسم، بالإضافة إلى توقيف محلل الأدارة بالنادي عمار الجراد أربع مباريات، وتم إيقاف مدرب حراس الفتوة أربع مباريات، وحرمان اللاعب هاني الملط من لعب مباراة واحدة بسبب البطاقة الحمراء.
بدوره تم فرض غرامة مالية، وقدرها خمسمائة ألف ليرة سورية على فريق الوحدة، واستبعاد حكم المباراة أيمن العسافين من مهمة التحكيم لنهاية الموسم.
وبررت جماهير نادي الفتوة والكادر الإداري واللاعبين حوادث الشغب والاعتداء على حكم المباراة، وتحطيم مدرجات ملعب تشرين خلال المباراة بتاريخ 23 تشرين الثاني الماضي، ضمن مباريات الدور الممتاز لكرة القدم.
وأضافت أنهم تعرضوا للظلم من حكم المباراة واحتساب ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع في الدقيقة 94 من المباراة، التي انتهت بفوز الوحدة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين ضمن منافسات كأس الجمهورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع