تداول النشطاء صورة لطفل لا يتجاوز العام واحد من عمره، وقال النشطاء بتر طبيب يعمل في إحدى مشافي ريف دمشق عضو طفل أثناء ختانه وانتهت القصة في اعتذار بسيط من قبل الطبيب.
نشرت صفحة هموم الناس ” نعتذر عن نشر الصور من المسؤول؟ وهل سيعاقب؟ خطأ طبي كارثي …عملية ختان (طهور) تكون بتر عضو الطفل بدل من ختانه”.
وأضافت الصفحة في منشورها “بعد أن كانت مهنة المطهر مهنة بسيطة يقوم بها الحلاق أو حامل حقيبة متجول في الشوارع… يأتي الطبيب (ج ص ) وبشهادة جامعية ليقضي على مستقبل الطفل (كرم) في مشفى من مشافي ريف دمشق ببتر عضوه كاملا”.
وقال أحد المعلقين ويدعى “إسماعيل عبد اليوسف” هذا ليس خطأ طبيا. هذه جريمة طبية.
الختان لا يتم إلا من قبل طبيب جراحة بولية أو جراحة عامة. وشرط إن يكون ذي خبرة به… (الحمد لله قضيت سنين طويلة وإنا اجري عمليات الختان دون أن أي عقاب بل أنني كنت اصلح ما يقترفونه من أخطاء…فليس كل طبيب قادر على أجراء الختان إذا لم تكن لديه خبرة بهذا المجال).
وقالت Reem Alfakhoury معلقتا على المنشور “الطب تبهدل ببلدنا معد في طب مع احترامي لقلة قليلة من الاطباء”.
وقالت أخرى وتدعى فاتن أسعد “هدول الدكاترة يلي عم يفوتوا ع الطب واسطة”.
ولم يكن هذا الخطاء الطبي الوحيد في مناطق سيطرة النظام حيث تقع عشرات الأخطاء الطبية والتي تتسبب في وفاة المرضى ويقوم النظام بالتستر عليها وأهل المرضى يخافون من بطش النظام لتوجيه التهم لوزارة الصحة وفسادها.
المركز الصحفي السوري