وصلت مئات حالات التسمم من بلدة “حوش نصري” في الغوطة الشرقية إلى المراكز الطبية بسبب الطعام الفاسد الذي توزعه المنظمات الإغاثية.
وأفاد ناشطون أن هناك غضبا شعبيا واسعا من حالات التسمم جراء الطعام الفاسد التي تقدمه هذه المنظمات في الغوطة الشرقية, الذي يتسبب يومياً بمئات من حالات التسمم خاصة من الأطفال.
ويظهر “الفيديو” عشرات من الأطفال المصابين بالتسمم, فيما ذكر ناشطون بعرض الحل مراراً لتلك المنظمات دون تجاوب, وهو توزيع هذه الوجبات بدون طبخ أو توزيعها كمبالغ مالية تمكن هذه العائلات من شراء ما يرغبون به من غذاء ودواء ومحروقات.
وذكر مصدر طبي أن سبب هذا التسمم هو وجبات فاسدة يتم توزيعها من قبل جمعيات خيرية على المدنيين يوميا، وأضاف أن الوجبات يتم تغليفها وتخزينها بشكل سيء للغاية, وتبقى فترة طويلة مغلفة, ما يعرضها للتلف والتعفن، خاصة أن الأجواء الحارة تساعد على ذلك.
وقد سبق أن أصيبت بلدة كناكر بريف دمشق بحالات مماثلة وصلت لأكثر من 1200 حالة, تبعها أكثر من 220 حالة تسمم في الشفونية في الغوطة الشرقية للسبب نفسه.
مئات حالات التسمم في الغوطة الشرقية تتوافد للنقاط الطبية
المركز الصحفي السوري