أقدمت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي يوم أمس السبت على منع الأهالي بريف الرقة من العودة لبيوتهم بعد تحريرها من قبضة تنظيم الدولة، وأظهر مقطع مصور تم نشره على صفحة “فرات بوست” المهتمة بوضع المنطقة الشرقية يظهر قيام حواجز تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية بمنع أهالي قرية سويدية كبيرة من العودة لبيوتهم تحت تهديد السلاح ما دفع الأهالي بالعودة إلى مخيمات اللجوء والتي تفتقر لأدنى مقومات الحياة ونقص المستلزمات الأساسية.
وقال ناشطون أن قوات سوريا الديمقراطية عمدت بعد سيطرتها على القرية قبل نحو أربعة اشهر من تنظيم الدولة على منع الأهالي من العودة لبيوتهم لتباشر بعدها بأعمال النهب والسلب الممنهج للقرية التي يبلغ عدد سكانها قرابة 15000 ألف نسمة، كما تعمدت الميليشيات بعد عمليات السرقة والنهب إلى هدم بعض المنازل وقد تعرض قسم منها للتدمير نتيجة القصف العشوائي من قبل طائرات التحالف والقصف المدفعي من القوات على الأرض.
ويعرف أن قوات سوريا الديمقراطية تمارس عمليات تخريب ونهب ممنهج في جميع المناطق التي تسيطر عليها بحجة تشكيلها حاضنة للتنظيم ليخدم مخططاتها ومشاريعها التوسعية الهادفة لتشكيل كيان كردي في المحافظات الشمالية الشرقية من البلاد طالما خططت لذلك قبيل انطلاق الأحداث في سورية.
من جانب آخر تواصل قوات غضب الفرات عمليات التمشيط وحملات التفتيش داخل أحياء مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي بعد إحكام السيطرة عليها قبل أيام طالت جميع منازل المدنيين وقامت بمصادرة أسلحة الصيد العائدة للأهالي بالإضافة لمصادرة أجهزة الاتصال الفضائي، وذلك عقب اشتباكات استمرت نحو خمسين يوماً بدعم وإسناد من طائرات التحالف وبمشاركة من قوات خاصة أميركية.
المركز الصحفي السوري