المركز الصحفي السوري
أفاد لنا المكتب الإعلامي لقرية حزارين في ريف إدلب الجنوبي (شمال سوريا ) استهداف القرية من الطيران المروحي التابع لقوات النظام السوري عصر يوم الخميس ببرميلين متفجرين انفجر أحدهما بأحد منازل القرية مما أسفر عن إرتقاء فتاتين إحداهما طفلة لايتجاوز عمرها العشر سنوات بينما نجت والدتهما بجروح طفيفة إضافة لدمار المنزل بشكل كبير بينما سقط الآخر في الأراضي المحيطة بالقرية دون أن ينفجر.
و في سياق متصل قام أهالي القرية و مركز الدفاع المدني في مدينة كفرنبل بانتشال جثث الفتاتين الضحايا من بين الانقاض في الوقت الذي كانت المروحية لاتزال تحلق في أجواء القرية مما خلق حالة ذعر و هلع بين الأهالي فتارة يجتمعون لانتشال بقايا جثامين الفتاتين وتارة أخرى يتفرقون لدى سماعهم هدير المروحية في سماء القرية و بعد محاولات استمرت لساعتين استطاعوا اكمال إخراج الجثامين و ما تبقى من أشلائهما في المنزل.
هذا وقد اختلط دماء الطفلتين بكراستهم المدرسية حيث استشهدتا وهما يحظران فروضهن المدرسية.
الجدير بالذكر أن مروحيات النظام لم تفارق سماء ريف إدلب الجنوبي منذ سنحت الفرصة بانقشاع ضباب الصباح حتى قامت بإلقاء برميل على بلدة كنصفرة في جبل الزاوية و بلدة معرة حرمة في الريف الجنوبي مما أدى لدمار بعض المنازل دون وقوع خسائر بشرية و لاسيما بفضل شبكة المراصد التابعة للمعارضة و التي تقوم بإنذار الأهالي فور انطلاق المروحيات لسماء المنطقة فيقوم الأهالي بإخلاء المنازل و التجمع في الكهوف “المغارات” أو الملاجئ إذا توفرت.