بالصور… لبنان يتضامن مع حلب: يقتلون الأبرياء وليس الإرهابيين

لا يزال هاشتاغ #حلب_تحترق يتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يزال السوريون يعتصمون في كثير من البلدان، وفي الأمس تداعت منظمات المجتمع المدني في لبنان لاعتصام في ساحة الاسكوا في بيروت تضامناً مع الحملة في العالم لوقف المجازر في حلب.
وكان ملفتاً الحضور الكبير لكل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، وحضور المنظمات السورية الموجودة في بيروت، وحضر الاعتصام عدة أحزاب لبنانية مثل الشباب التقدمي، ومن الشخصيات اللبنانية حضر النائب وليد جنبلاط وزوجته نورا جنبلاط، والوزير السابق غازي العريضي.
وقرأت الناشطة لونا صفوان كلمة المعتصمين باسم أهل حلب، وتم قراءة بيان لمنظمة الشباب التقدمي.
وفي طرابلس اعتصم ناشطون سوريون ولبنانيون في نفس الوقت أمام مكاتب الأمم المتحدة في منطقة المعرض، في إطار الاحتجاج على مجازر حلب وضمن حملة #حلب_تحترق
وصدر عن الاعتصام بياناً جاء فيه: “من تحت القصف من حلب.. نداء إلى الأحياء، بعد أن عجزنا عن التظاهر في حلب فلتتظاهروا في كل العالم”.
ومما جاء في البيان أيضاً: “من يقتل في حلب ليس الإرهابيون، بل هو الإنسان في الأسواق والمدارس والأحياء والمشافي والمساجد، نحن وليس أحد سوانا، هذه هي الحرب الأولى والأخيرة في بلادنا، وكل الحروب الأخرى المركبة جاءت لتحرمكم من رؤية هذه الحقيقة، لذلك كانت الحرب ضدنا حرب حواضن اجتماعية، تستهدفنا كبشر، تستهدف إرادتنا ومعنوياتنا منذ خمس سنين. إنها حرب لا تمتلك أي رؤية استراتيجية في غاياتها، سوى ردع المدنيين، لكفهم عن المطالبة بالحرية والديموقراطية، التي لم ينفكوا بالمطالبة بها.”
واستعرض البيان عدد ضحايا سوريا “عدد الضحايا في سوريا بلغ 470 ألف شخص، بينما بلغ عدد المصابين مليونا وتسعمائة ألف مصاب، كما بلغ عدد اللاجئين أكثر من 4 ملايين لاجئ، فيما بلغ عدد النازحين 7 ملايين نازح. كما يقدر عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة يومية حوالي 13 مليون، في الوقت الذي بلغ فيه عدد العاطلين عن العمل 4 من كل 5 أشخاص”.

العربية نت
Next Post

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist