بدأت المرحلة الأولى من خروج مقاتلي بلدتي قدسيا والهامة في ضواحي دمشق، الخميس 13 تشرين الأول، باتجاه محافظة إدلب شمالًا.
وقال سامر الشامي، عضو تنسيقية الهامة، إن الخروج بدأ في تمام الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم، عقب وصول الحافلات إلى البلدتين.
وأوضح الشامي لعنب بلدي أن عملية الخروج التي حددها النظام أمس، كانت قد تعرضت لمعوقات هددت بتأجيل العملية إلى يوم السبت، لكن ما لبثت أن استؤنفت في موعدها.
سيكون خروج المقاتلين وعائلاتهم نحو الشمال بالسلاح الفردي الخفيف، دون رعاية أو مراقبة من قبل الأمم المتحدة، وبإشراف الصليب والهلال الأحمر فقط.
وكانت مصادر في لجنة المفاوضات أوضحت أن 525 شخصًا مع عائلاتهم سيغادرون قدسيا، بينما سيكون العدد في الهامة 114 شخصًا مع عائلاتهم، ليكون العدد الكلي بشكل تقريبي حوالي 2500 شخص.
وشنت قوات الأسد هجومًا بريًا وصاروخيًا وجويًا على البلدتين، ابتداءً من أواخر أيلول الفائت، تسبب بمقتل وجرح العشرات.
وتزامن التصعيد مع إعداد لجنة المصالحة في البلدتين قائمة بأسماء رافضي التسوية وعائلاتهم، في إطار مبادرة تهدف إلى تهدئة ووقف إطلاق نار طويل الأمد.
عنب بلدي