تعرّض أحد العاملين في تجارة الحشيش والمتعاونين مع ميليشيا حزب الله في درعا لمحاولة تصفية، فيما أصابت عبوة ناسفة عدة عناصر من شرطة نظام الأسد.
وذكرت مصادر محلية أن مجهولين أطلقوا النار على الشاب “مهند يوسف الصايل” منتصف ليلة أمس الخميس قرب مسجد “أبو بكر” في درعا البلد ونقل على إثر ذلك إلى المشفى.
ويعمل “الصايل” في تجارة الحشيش التي تسيطر عليها ميليشيا حزب الله في المنطقة الجنوبية وتعد مصدر تمويل أساسي لها.
كما استهدفت عبوة ناسفة مساء أمس حاجزاً لمخفر شرطة نظام اﻷسد؛ ما أدى إلى إصابة ستة عناصر منهم وذلك بالتزامن مع توترات تشهدها المنطقة.
وقام مجهولون أمس بإطلاق النار على ضابط برتبة ملازم وعنصر من الأمن العسكري قرب جسر “أم المياذن” في ريف درعا الشرقي ما أدى إلى مصرعهما على الفور إضافة إلى مقتل النقيب منصور الزعبي جراء استهدافه بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين بالقرب من بلدة المسيفرة شرق درعا.
وكان عدد من الأهالي قد خرجوا في مظاهرات بعدة مناطق من محافظة درعا أمس منددين بممارسات نظام اﻷسد ورافضين تهديداته بشن عمليات عسكرية وقيامه بحشد عدد كبير من القوات.
نقلا عن: نداء سوريا