طالبت إسرائيل الاثنين 17 أيار /مايو، مؤسسات دولية بضرورة إخلاء مدارس تديرها في قطاع غزة، تمهيدا لاستهدافها وتدميرها، مع وصول المبعوث الأمريكي الخاص للقاء محمود عباس في الضفة.
وبحسب مصادر الإعلام الفلسطينية، طالبت قوات الاحتلال إدارتي مدرستي الأقصى والبراق في حي الرمل الشمالي، الذي تتخذ منها العائلات النازحة من بقية المناطق مأوى لها بضرورة، إخلائها تمهيدا لقصفها على غرار بقية المباني والمؤسسات الحكومية بما فيها أبراج وكالات الأنباء العالمية الجوهرة والجلاء والشروق وبرج هنادي، والتي تم قصفها في قطاع غزة في الأيام القليلة الماضية.
في الأثناء يعقد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بمقر الرئاسة في رام الله، اجتماعا مع المبعوث الأمريكي، هادي عمر لبحث تداعيات الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الاثنين الماضي.
التي أودت بحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية لهذا اليوم، لاستشهاد 200 شخص بينهم 59 طفل و35 سيدة وأكثر من 1300 إصابة متفاوتة، منذ بدء العدوان قبل 8 أيام.
وطالب عباس خلال الاجتماع الإدارة الأمريكية بموقف فاعل، ولجم آلة القتل العسكرية الإسرائيلية ووقف دعوات التحريض وقتل العرب التي ينتهجها الجيش والمستوطنين، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بموجب مقررات الشرعية الدولية
وسبق أن انتقدت إدارة جو بايدن قبل يومين، سلوك التدمير الممنهج للمنشآت والمباني الحيوية في قطاع غزة، بعد حادثة تدمير برج مكاتب شبكة أسوشيتد برس الأميركية. بصواريخ الطائرات الاسرائيلية المتطورة عالية الدقة.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي في تغريدتها على تويتر، سلامة وأمن الصحفيين أمر بالغ الأهمية، مشيرة بحسب رويترز، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن اتصل مع الرئيس التنفيذي لوكالة أسوشيتد، معربا عن دعمه الثابت للصحفيين ووسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم مؤكدا على أهمية ماينقلوه في مناطق الصراع.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع