حلق الطيران الحربي الروسي ظهر اليوم الجمعة 26 حزيران /يونيو، في محافظة درعا جنوب البلاد بالتزامن مع دعوات التصعيد من قبل الروس والنظام لإخضاع عناصر التسويات في درعا.
ووصف تجمع أحرار حوران تحليق الطيران الروسي على علوّ منخفض في مدينة درعا وريفها، رسالة تهديد من الروس والنظام لأهالي مدينة درعا البلد، بعد رفضهم القبول بتسليم السلاح الخفيف للنظام، بالتزامن مع دعوات الخروج في تظاهرات في المدن والبلدات بعد صلاة الجمعة نصرة لدرعا البلد.
يذكر أن مدينة درعا تتعرض منذ أواخر أيار، لحصار خانق كان آخره مساء أمس برفع سواتر ترابية على طرقات المدينة، باستثناء مدخل وحيد من جهة حي سجنة الذي يتمركز عليه عدة حواجز عسكرية لقوات النظام.
وانتشرت في الآونة الأخيرة حملة تضامنية في العديد من قرى وبلدات درعا، رفضا لتسليم السلاح في درعا البلد وحمل مشاركون لافتات كتب عليها، ثورتنا مستمرة، أخذ أرواحنا أسهل من أخذ سلاحنا، تراث الأجداد لن يفرط به الأحفاد، سلاحنا كرامتنا وعزتنا ولا يفرط الحر بكرامته.
وعبارة سلاحنا شرفنا والشرف لايتجزأ، خيطو بغير المسلة.
وأصدر ثوار مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي اليوم الجمعة بيانا يؤكدون فيه وقوفهم مع أهالي درعا، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه من النظام وميليشياته المساس والتهور والعبث ومساومة الأهالي على كرامتهم وأرضهم.
وبذرائع وحجج وفبركات متعددة، يعمد النظام بدعم الروس لإخضاع مدن وبلدات درعا التي لم يدخلها النظام، تمهيدا لإطباق الحصار وإطلاق حملات الملاحقة التي تستهدف إخماد مهد الثورة، على غرار بقية المناطق التي بدأها النظام في الصنمين شمالا، وغيرها من بلدات ريف درعا الغربي بعد توقيع اتفاق تموز 2018 .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع