وصل 200 عسكري أمريكي، اليوم الأربعاء، إلى محافظة الحسكة, في ظل تطورات في الوضع الميداني.
وبحسب صفحات ناشطة في الحسكة حلقت طائرات تابعة للتحالف الدولي اليوم, في أجواء الحسكة, بالتزامن مع دخول 200 عسكري أمريكي بعتادهم العسكري من إقليم كردستان العراق إلى داخل الأراضي السورية, عن طريق معبر الوليد في بلدة اليعربية شرق الحسكة.
مضيفة أن دوريات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية رافقت الرتل الأمريكي, برفقة ثلاثة قياديين في قوات التحالف إلى مدينة عامود شمال شرق المدينة.
وفي مقابل ذلك واصلت وسائل إعلام محلية الترويج لانسحاب القوات الروسية من كامل محافظة الحسكة, وتنكيس الإعلام الروسية في مناطق انتشارها في ريف المحافظة خلال هذا اليوم.
وأوضحت أن عسكريين روس زاروا، أمس الثلاثاء, مقر حزب الاتحاد الديمقراطي في الحسكة, لتأكيد بقاء القوات الروسية على الشريط الحدودي مع تركيا.
وعزت مصادر قرار روسية الانسحاب للمضايقات التي تتعرض لها قواتها في مناطق انتشار قوات الإدارة الذاتية وفرض دوريات الجيش الأمريكي قيود على تحركاتها. معلنة أن القيادة الروسية في سوريا طلبت أمر الانسحاب من القيادة الروسية في موسكو من منطقة شرق الفرات, باستثناء الإبقاء على وجودها العسكري في مطار القامشلي.
المركز الصحفي السوري