نقلت وكالة رويترز تصريحا لدبلوماسي ذو شأن رفيع أن عودة الدور الأمريكي إلى سوريا يساعد ويسهل في الوصول إلى حل سياسي شامل كما أن وجود واشنطن في دائرة القضية السورية يعتبر محفزا للدول السبع الكبرى للتباحث من أجل عملية احياء السلام في المنطقة السورية.
وفي ذلك قال الدبلوماسي ” هناك التزام في إطار هذا السياق السياسي الجديد..هناك فرص جديدة”.
وكانت فرنسا قد أدانت وبشدة تراجع الرئاسة الأميركية سابقا بإدارة أوباما الذي لم يحرك ساكنا تجاه رأس النظام الأسد إثر استهدافه المدنيين بالأسلحة المحرمة دوليا في عام 2013.
وتنتظر الإدارة الفرنسية التي تعد داعما رئيسيا للمعارضة السورية الخطوات التي ستتبعها الإدارة الأمريكية برئاسة “دونالد ترامب “بشأن حل الصراع الدائر على الأراضي السورية.
حيث أن الرئيس الفرنسي “ماكرون” كان قد وضع من أولوياته محاربة تنظيم الدولة وليس فض الصراع في المنطقة السورية إذ أن سياسته لم تكن واضحة تجاه سوريا .
كما ذكر الدبلوماسي الفرنسي نقطة مهمة قائلا ” إن هناك شيء جديد مثل عودة الولايات المتحدة للمشاركة في سوريا ووجود أربعة من القادة هنا للمرة الأولى ولذلك فمن المهم تنسيق المواقف بين هذه الدول والحصول على قوة دفع جماعية”.
ويذكر أن الهجوم الذي شنه الطيران الحربي التابع للنظام السوري في خان شيخون بريف ادلب كان قد أثار لدى الحكومة الفرنسية أن رأس النظام بشار الأسد عليه “أن يواجه المحاكمة على جرائمه في المحاكم الدولية”.
المركز الصحفي السوري