في أول قناة اتصال من نوعها بين المعارضة السورية والإدارة الأمريكية الجديدة، التقى الأمين العام للائتلاف الوطني عبد الإله فهد وعضو الهيئة السياسية بدر جاموس، بمساعد نائب وزير الخارجية الأمريكي مايكل راتني في العاصمة الأمريكية واشنطن الخميس، وذلك خلال زيارة تشمل عقد لقاءات مع مسؤولين ودبلوماسيين أمريكيين.
ويأتي الاجتماع بين وفد الائتلاف ومساعد نائب وزير الخارجية الأمريكي قبل نحو أسبوع من انطلاق الجولة الرابعة لمفاوضات جنيف المقررة في 23 من الشهر الجاري.
وشدد وفد الائتلاف على ضرورة أن تركز جولة المفاوضات القادمة، على أن عملية الانتقال تبدأ بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية، وفق ما نص عليه بيان جنيف١ وقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤.
كذلك أكد وفد الائتلاف على ضرورة دعم الشعب السوري ومشاريع الحكومة السورية المؤقتة في المناطق المحررة والتي تهدف إلى تقديم الخدمات لكافة السوريين.
ومنذ وصول دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، تحاول المعارضة التماس مواقف واشنطن من تطورات الأوضاع في سوريا، وخصوصاً من قضية مصير الأسد، والمرحلة الانتقالية ، والقضاء على تنظيم “الدولة”، ومواجهة النفوذ الإيراني في سوريا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد تعهد مؤخراً وللمرة الأولى منذ انتخابه رئيساً بإقامة مناطق آمنة للمدنيين في سوريا، مؤكداً أنه سيطلب أموالاً من دول الخليج العربي لتمويل إقامة هذه المناطق .
أورينت نت