نشرت وسائل إعلام محلية ودولية إن روسيا عمدت إلى إرسال مجموعات من عناصر التسويات إلى البادية السورية لمواجهة تنظيم الدولة.
وبحسب معرفات محافظة درعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدأت روسيا بنقل عناصر التسويات من محافظة القنيطرة ودرعا في المنطقة الجنوبية إلى البادية السورية بهدف وضعهم في مواجهة مع عناصر تنظيم الدولة من جهة والحد من الهجمات التي تستهدف قوات النظام من جهة أخرى.
وأضافت المصادر في الوقت الذي تسعى روسيا من هذا الانتشار الحد من التواجد الإيراني لعناصر الميليشيات التي تتخذ البادية معقل رئيس.
وبحسب تقارير إسرائيلية أن موسكو على علم مسبق بالضربات التي تستهدف معاقل الميلشيات الإيرانية التي بدأت تطور تحركاتها لتجنب الضربات، وإعادة الانتشار ضمن الأحياء السكنية في الوقت الذي بدأت تروج عن سحب عناصرها من مناطق سورية عدة في ريف دمشق، حلب، باتجاه محافظة دير الزور تمهيدا للانسحاب.
في تصريح لـ صحيفة “الشرق الأوسط” اعتبر مسؤول غربي أن التحركات الإيرانية الأخيرة في سورية لا تعدو أن تكون تكتيكية، لا تدل على تحول جذري إستراتيجي من الوضع في سورية، مضيفا ما تقوم به إيران في الآونة الأخيرة مرتبط بإجراءات فيروس كورونا، والتوترات مع القوات الأمريكية في العراق، والوضع الاقتصادي داخل إيران عد عن الغارات الإسرائيلية التي تستهدف ميليشياتها بوتيرة عالية في الآونة الأخيرة جعلت من إيران تتخذ هذا السياق بقصد فبركة الانسحاب.
المركز الصحفي السوري